مؤتمر حوكمة المناهج المدرسية العربية

عرض الخبراء لأهمية دمج تكنولوجيا المعلومات في التربية وضرورة التأسيس لمجلس مختص بحوكمة المناهج يركز على المحتوى الاكاديمي ويخضع الموظفين للتدريب المستمر، و التركيز على حصول على المعلم على التعليم النوعي من خلال الحوكمة التي توفر له الظروف الملائمة في عملية التدريس، والتركيز على المنهاج المدرسي كوسيلة وليس غاية وتعتمد النشاط كركيزة مهمة في التعليم ولها تأثيرات إيجابية في سلوكات التلاميذ.

مؤتمر الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي

تناول المؤتمر ستة محاور هي: مفهوم الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي، ومعايير الحوكمة الجامعية، المساءلة، الشفافية، المشاركة، أثر البيئة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في تعزيز الحوكمة، ودور أصحاب المصالح في حوكمة الجامعات، والحوكمة وضمان الجودة، وتجارب الجامعات في الحوكمة حيث يعرض لآليات تطبيق الحوكمة في مؤسسات التعليم العالي الوطنية والإقليمية والدولية، ومقارنة الحوكمة في الجامعات العربية، ومخرجات التعليم العالي، وأخيراً الحوكمة والتخطيط الإستراتيجي.

مؤتمر حوكمة الاعلام

هدف المؤتمر الى نشر ثقافة الحوكمة ومساعدة المؤسسات على فهم مبادىء الحوكمة وإدراك أهميتها في تنظيم وإدارة المؤسسات الإعلامية من خلال الوقوف على مدى تطبيق مبادىء الحوكمة في المؤسسات الإعلامية، وتحديد عناصر الحوكمة في الإعلام، كما يبحث المؤتمرون على مدى يومين من خلال تقديم بحوث واوراق علمية محكمة العلاقة ما بين حوكمة الإعلام وقوانين الإعلام وأخلاقياته، وتشخيص بعض النماذج العربية والعالمية في الحوكمة الإعلامية ، والتعرف على مدى استجابة المخرجات التعليمية في مناهج الإعلام للحوكمة.
وتتركز محاور المؤتمر حول حوكمة الإعلام في المؤسسات الإعلامية:
المحور الأول :المبادئ والأسس والمفاهيم والتطبيقات 
المحور الثاني : العلاقة بين حوكمة الإعلام وأخلاقيات وتشريعات الإعلام 
المحور الثالث : حوكمة مناهج الإعلام الدراسية في تخصصات الاعلام في الوطن العربي.

الوعي الإستراتيجي والحوكمة

المؤتمر الدولي الثاني

اكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن الأهمية الخاصة لهذا المؤتمر، تنطلق من دعوته الصريحة إلى الحكومات العربية، ومنها الى المؤسسات العامة والخاصة، للانتباه إلى أن الواقع الراهن، وما يواجهه من أزمات وتحديات جسام، تفرض على الجميع إعادة ترتيب الكيانات الوطنية والقومية على أسس جديدة، قوامها التفكير والتخطيط والإدارة الإستراتيجية وحوكمة المؤسسات وفق معايير التشاركية والشفافية والمساءلة، مشددا ان ذلك لا يمكن أن يتحقق من دون أن يكون الوعي الإستراتيجي والحوكمة، منطلقا للتفكير والتخطيط والتنفيذ والمتابعة والنتائج، سواء على مستوى المؤسسة الواحدة أو الدولة كلها .